متى صدق الكاذب | باسل زايد

 

للذكرى الخامسة على رحيل أنسي الحاج، لحّن الفنان الفلسطيني باسل زايد قصيدته "متى صدق الكاذب" وأطلقها عبر صفحته على فيسبوك. هذه القصيدة وردت في ديوان "ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة" الذي نشره أنسي الحاج عام 1965.

 

أنسي الحاج من روّاد قصيدة النثر العربية، بدأ مشروعه في قصيدة النثر بعد ترجمة سوزان برنارد للغة العربية، فقرأ عملها وتأثر بتنظيرها واتخذ من قصيدة النشر مشروعًا إبداعيًا له.  ولد عام 1937، وتعلم في مدرسة الليسيه الفرنسية ثم في معهد الحكمة. بدأ مسيرته الإبداعية منذ عام 1954، وعمل محررًا وصحافيًا في جريدة النهار.

 

باسل زايد موسيقي فلسطيني من مدينة القدس، احترف الموسيقى منذ سن صغير، أسس فرقة تراب، وعلّم الموسيقى لسنوات طويلة، يحترف آلتي العود والبيانو وألف ووزع الكثير من القطع الموسيقية للعديد من الأفلام والأغاني والمسرحيات والمشاريع الموسيقية.

 

كلمات الأغنية

عيناك جمرتان وأنا الشتاء

دمعتان وأنا الدمع

الخراف والغزلان والحمام وأنا الذئب.

أعليتُ رايتي لتلفحها الرياح

وكدهر تنظر عيناي

إليك

فقد سمعت في عينيك عذابي ينام

وسأُحبّك لأنّك الضباب المهاجر،

وأنا الريح وراء الضباب.

صدّقيني صدّقي كاذبًا يَصْدق،

فمتى صَدق الكاذب فصدقه عظيم.

أحبّيني ولا تنكسري فستقعين في قلبي.

واسمعيني:

جَسَدي يُقْرَعُ كالأجراس.